ولد الامام علي بن أبي طالب في مكة المكرمة، داخل الكعبة، وكان عمرالنبي يومئذثلاثين سنة- أي قبل بعثه رسولا بعشر سنوات- ولم يسبق ان ولد داخل الكعبة أحد قبله ولا بعده، وهي فضيلة خصه الله تعالي بها، اعلاء لمرتبته واظهارا لكرامته.
كان الامام علي أول من آمن بالرسول محمد ونبوته، ونشأ في عنايته ورعايته وتربيته.
كان مجمل سنوات اقامته مع الرسول ثلاث وثلاثين سنة، ومدة امامته وحياته بعد الرسول ثلاثين سنة، منها خمس سنوات وستة أشهر هي مدة تسلمه زمام الخلافة.
اجتمع للامام علي من الصفات والذكاء والشجاعة والعلم ما لم يتهيأ لغيره من الرجال،فأبوه عظيم قريش وجده عبد المطلب أمير مكة، ينتمي الي أطيب الأعراق، الي بني هاشم، وقد وصفهم الجاحظ بقوله:
" ملح الأرض ، وزينة الدنيا، وحلي العالم والسنام الأضخم، والكاهل الأعظم ... ومعدن الفهم، وينبوع العلم ..."
" الامام علي ، يكفيه فخرا أنه ابن عم الرسول وزوج ابنته وأحب اهل بيته اليه، كما كان كاتب وحيه، وأحفظهم لقوله وجوامع كلمه، أسلم علي يديه صبيا قبل أن يمسس قلبه عقيدة سابقة،ولازمه فتيا في عدوه ورواحه وسلمه وحربه، حتي تخلق بأخلاقه واتسم بصفاته، وفقه عنث الدين فكان من أفقه أصحابه وأقضاهم، وأحفظهم وأوعاه وأدقهم في الفتيا، وأقربهم الي الصواب ،
حتي قال فيه عمر: لا بقيت لمعضلة ليس لها أبو الحسن.
وكان الامام علي رضي الله عنه زاهدا في الدنيا.
لقد اهتم الامام علي (رضي الله عنه) بتوجيه المسلمين نحو البحث عن معرفة أسباب العلل كي يسهل مداواة العلة.
بين أيدينا ثروة طبية جيدة، أتحفنا بها الامام علي (رضي الله عنه) وكم يسعدنا العودة الي تلك الثروة الطبية ودراستهادراسة علمية ، كي يكون الاستغناء قدر الامكان عن الأدوية الكيماوية
ومن أقوال الامام علي في الصحة العامة:
- يا ابن آدم لا تحمل هم يومك الذي لم يأتك علي يومك الذي قد أتاك ، فانه ان يك من عمرك يأت الله به برزقك.
- امش بدائك ما مشي بك ( أي ما دام الداء سهل الاحتمال ، يمكنك معه العمل في شئونك فاعمل، فان أعياك فاسترح له)
- من أراد البقاء ولا بقاء ، فليخفف الرداء ويباكر الغداء ، وليقل مجامعة النساء.
قال لولده الحسن:
ألا أعلمك أربع كلمات تستغني بها عن الطب ؟
فقال الحسن: بلي يأمير المؤمنين.
" لا تجلس عل الطعام الا وأنت جائع، ولا تقم الا وأنت تشتهيه، جود المضغ، واذا نمت فاعرض نفسك علي الخلاء،واذا استعملت هذا استغنيت عن الطبيب"
- ان زيارة المريض ثواب ، روي عن الامام علي ما يلي
" ان للمسلم علي أخيه المسلم من المعروف ، يسلم عليه اذا لقيه، ويعوده اذا مرض ، ويشهده اذا مات الخبر"
وفي نفس السياق روي عن الرسول صلي الله عليه وسلم أنه قال:
" من زار أخا في الله أو عاد مريضا ، ناد مناد في السماء: طبت وطاب ممشاك"
- توقوا البرد في أوله، وتلقوه في آخره، فانه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار ، أوله يحرق وآخره يورق.
من أقواله في الطعام:
- المعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء، وعود كل بدن علي ما اعتاد.
- اجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء، فاذا لم يحتمل الداء فالدواء.
- ليس من دواء الا ويهيج داءا، وليس شيء في البدن أنفع من امساك البدن الا عما يحتاج اليه.
- لا صحة مع النهم.
- صحة الأجسام من أهنأ الأقسام.
- خدمة الجسد اعطاؤه ما يستدعيه من الملاذ والشهوات والمقتنيات، وفي ذلك هلاك النفس.
- من أكل الطعام علي النقاء، وأجاد الطعام تمضغا، وترك الطعام وهو يشتهيه، ولم يحبس الغائط اذا أتاه ، لم يمرض الا مرض الموت.
- قل من أكثر الطعام فلم يسقم.
- قل من أكثر فضول الطعام الا لزمته الأسقام
- قل الغذاء أكرم للنفس وأدوم للصحة.
- من قل طعامه قلت آلامه.
- من غرس في نفسه محبة أنواع الطعام ، اجتني ثمار فنون الأسقام
- أقلل طعاما تقلل سقاما.
- من أراد لا يضره طعاما فلا يأكل حتي يجوع، واذا أكل فليقل: بسم الله وبالله .. وليجيد المضغ،وليكف عن الطعام وهو يشتهيه، وليدعه وهو يحتاج اليه.
. عن الامام روي من وصية النبي له:
ياعلي اثنتا عشرة خصلة ينبغي للرجل المسلم أن يتعلمها في المائدة:
أربع منها فريضة، وأربع منها سنة، وأربع منها آداب.
الفريضة : معرفة ما يأكل ، التسمية ، الشكر، الرضا.
السنــــة: الجلوس علي الرجل اليسري، الأكل بثلاث أصابع، أن يأكل ما يليه...
الآداب: تصغير اللقمة، والمضغ الجيد، قلة النظر في وجه الناس، غسل اليدين )) حبيبى رسول الله)) محمد m&m</SPAN>
كان الامام علي أول من آمن بالرسول محمد ونبوته، ونشأ في عنايته ورعايته وتربيته.
كان مجمل سنوات اقامته مع الرسول ثلاث وثلاثين سنة، ومدة امامته وحياته بعد الرسول ثلاثين سنة، منها خمس سنوات وستة أشهر هي مدة تسلمه زمام الخلافة.
اجتمع للامام علي من الصفات والذكاء والشجاعة والعلم ما لم يتهيأ لغيره من الرجال،فأبوه عظيم قريش وجده عبد المطلب أمير مكة، ينتمي الي أطيب الأعراق، الي بني هاشم، وقد وصفهم الجاحظ بقوله:
" ملح الأرض ، وزينة الدنيا، وحلي العالم والسنام الأضخم، والكاهل الأعظم ... ومعدن الفهم، وينبوع العلم ..."
" الامام علي ، يكفيه فخرا أنه ابن عم الرسول وزوج ابنته وأحب اهل بيته اليه، كما كان كاتب وحيه، وأحفظهم لقوله وجوامع كلمه، أسلم علي يديه صبيا قبل أن يمسس قلبه عقيدة سابقة،ولازمه فتيا في عدوه ورواحه وسلمه وحربه، حتي تخلق بأخلاقه واتسم بصفاته، وفقه عنث الدين فكان من أفقه أصحابه وأقضاهم، وأحفظهم وأوعاه وأدقهم في الفتيا، وأقربهم الي الصواب ،
حتي قال فيه عمر: لا بقيت لمعضلة ليس لها أبو الحسن.
وكان الامام علي رضي الله عنه زاهدا في الدنيا.
لقد اهتم الامام علي (رضي الله عنه) بتوجيه المسلمين نحو البحث عن معرفة أسباب العلل كي يسهل مداواة العلة.
بين أيدينا ثروة طبية جيدة، أتحفنا بها الامام علي (رضي الله عنه) وكم يسعدنا العودة الي تلك الثروة الطبية ودراستهادراسة علمية ، كي يكون الاستغناء قدر الامكان عن الأدوية الكيماوية
ومن أقوال الامام علي في الصحة العامة:
- يا ابن آدم لا تحمل هم يومك الذي لم يأتك علي يومك الذي قد أتاك ، فانه ان يك من عمرك يأت الله به برزقك.
- امش بدائك ما مشي بك ( أي ما دام الداء سهل الاحتمال ، يمكنك معه العمل في شئونك فاعمل، فان أعياك فاسترح له)
- من أراد البقاء ولا بقاء ، فليخفف الرداء ويباكر الغداء ، وليقل مجامعة النساء.
قال لولده الحسن:
ألا أعلمك أربع كلمات تستغني بها عن الطب ؟
فقال الحسن: بلي يأمير المؤمنين.
" لا تجلس عل الطعام الا وأنت جائع، ولا تقم الا وأنت تشتهيه، جود المضغ، واذا نمت فاعرض نفسك علي الخلاء،واذا استعملت هذا استغنيت عن الطبيب"
- ان زيارة المريض ثواب ، روي عن الامام علي ما يلي
" ان للمسلم علي أخيه المسلم من المعروف ، يسلم عليه اذا لقيه، ويعوده اذا مرض ، ويشهده اذا مات الخبر"
وفي نفس السياق روي عن الرسول صلي الله عليه وسلم أنه قال:
" من زار أخا في الله أو عاد مريضا ، ناد مناد في السماء: طبت وطاب ممشاك"
- توقوا البرد في أوله، وتلقوه في آخره، فانه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار ، أوله يحرق وآخره يورق.
من أقواله في الطعام:
- المعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء، وعود كل بدن علي ما اعتاد.
- اجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء، فاذا لم يحتمل الداء فالدواء.
- ليس من دواء الا ويهيج داءا، وليس شيء في البدن أنفع من امساك البدن الا عما يحتاج اليه.
- لا صحة مع النهم.
- صحة الأجسام من أهنأ الأقسام.
- خدمة الجسد اعطاؤه ما يستدعيه من الملاذ والشهوات والمقتنيات، وفي ذلك هلاك النفس.
- من أكل الطعام علي النقاء، وأجاد الطعام تمضغا، وترك الطعام وهو يشتهيه، ولم يحبس الغائط اذا أتاه ، لم يمرض الا مرض الموت.
- قل من أكثر الطعام فلم يسقم.
- قل من أكثر فضول الطعام الا لزمته الأسقام
- قل الغذاء أكرم للنفس وأدوم للصحة.
- من قل طعامه قلت آلامه.
- من غرس في نفسه محبة أنواع الطعام ، اجتني ثمار فنون الأسقام
- أقلل طعاما تقلل سقاما.
- من أراد لا يضره طعاما فلا يأكل حتي يجوع، واذا أكل فليقل: بسم الله وبالله .. وليجيد المضغ،وليكف عن الطعام وهو يشتهيه، وليدعه وهو يحتاج اليه.
. عن الامام روي من وصية النبي له:
ياعلي اثنتا عشرة خصلة ينبغي للرجل المسلم أن يتعلمها في المائدة:
أربع منها فريضة، وأربع منها سنة، وأربع منها آداب.
الفريضة : معرفة ما يأكل ، التسمية ، الشكر، الرضا.
السنــــة: الجلوس علي الرجل اليسري، الأكل بثلاث أصابع، أن يأكل ما يليه...
الآداب: تصغير اللقمة، والمضغ الجيد، قلة النظر في وجه الناس، غسل اليدين )) حبيبى رسول الله)) محمد m&m</SPAN>