[size=21]كيف حالك ؟
الحمد لله علي كل حال ولكن .... ينقصني شئ .
ماهو ؟
تتعدد الإجابات
: الزوج ( ليتني أتزوج وسوف أتفاني في إسعاده )
الأطفال ( أتمني أن يرزقني الله طفلا أو طفلة وسأعيش من أجلها )
البنون ( أريد ولدا ، عندي أربع بنات وأخشي أن تأتي الخامسة )
المال ( لدي الزوج والبنات والبنين ، ولكن ما الفائدة و الديون تحاصرنا ولا نجد ما نأكل )
راحة البال ( ليتني ما تزوجت ولا أنجبت ولا كنت أعيش في هذا القصر وكنت استمتع فقط براحة البال )
العمل ( أعاني البطالة ولامعني للحياة بلا عمل )
السعادة ( عندي كل شئ ولست سعيدا )
الصحة ( الصحة هي جوهر الحياة )
ربما تتعدد الإجابات بعدد سكان الأرض ، وتختلف بالنسبة للشخص نفسه من حال إلي حال فكلما حقق حلما تعلق بغيره وهكذا إلي مالا نهاية .
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
كنت قد قرأت قصة مترجمة تجسد هذا المعني بشكل واضح ، تحكي عن شابة جميلة
يتفاني زوجها الشاب الواعد في إسعادها ، ولكنها دائمة التطلع للغير وخاصة
صديقتها التي تعيش في مستوي مادي أعلي منها ، تحضر حفل للشركة التي يعمل
بها زوجها وقد ارتدت أفضل ملابس استطاعت شراءها واعتنت بجمالها وأبرزته ،
وأكملت زينتها بعقد من الجواهر اقترضته من صديقتها الثرية وكانت دائمة
الافتتان به ، وبعد سهرة مبهرة عاد الزوجان في منتهي السعادة وفجأة صرخت
الزوجة صرخة ألم مدوية ، عندما اكتشفت أن العقد لا يطوق رقبتها وأنه قد
ضاع منها في الطريق .
وبعد بكاء ونحيب ، يشتري الزوج بكل ما يملك عقدا مشابها وتبيع الزوجة في
سبيل ذلك مصاغها ويكتب الزوج شيكات بباقي المبلغ وتعيد الزوجة العقد
لصاحبته التي تسافر هي وزوجها خارج البلاد بعد ذلك بقليل .
تمر سنوات طويلة تعود بعدها الصديقة الثرية وتفاجأ عندما تقابل صديقتها الجميلة ويدور هذا الحوار :
ـ ما الذي أصابك ؟ تبدين عجوزا محطمة ؟
ـ دمرني العمل المتواصل وشظف العيش وكل ذلك بسبب عقدك اللعين .
بعد سماع القصة كلها تصرخ الصديقة :
ـ كان لديك كل شئ الجمال والشباب والزوج الصالح المحب والمستقبل الواعد ،
ولكنك ركزت نظرك فقط علي ما ينقصك ، لم أكن يوما ثرية كما صورت لك أوهامك
ولم أكن أيضا موفقة في زواجي ، وحين سألتني عن العقد هل هو من الجواهر
الأصلية قلت لك بالطبع كل ما عندي مجوهرات غالية ، لأنني كنت أظنك تمزحين
.
قالت ذاهلة : ماذا تقصدين ؟
قالت : العقد الذي بهرك وظننت أنه يمنحك السعادة ويعلي من قدرك وأهدرت
حياتك وحياة المسكين زوجك في سبيله ، كان تقليدا، مزيفا ، فالصو .
ـ ـ ـ ـ
نهاية مأساوية شديدة القسوة تأتي بمثابة صفعة قوية علي وجه أطماع وتطلعات
البشر حين تجعلهم يتجاهلون ما في أيديهم من نعم حقيقية من أسباب السعادة
ولا يلتفتون لما يملكونه بالفعل ويركزون فقط علي ما ينقصهم ، وربما
يكتشفون بعد فوات الأوان أنه كان حلما زائفا .
يقول تعالي ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )الكهف 46
المال والبنون زينة للحياة الدنيا ولكنها ليست شرطا أو مقياسا للسعادة ،
فخذ منها ما قدره لك الله واستمتع بالمتاح قبل فوات الأوان ، خذ من الدهر
ما صفا كما تقول الحكمة العربية ، أوكما ينصح علماء النفس استمتع بحياتك
وأنت في صحتك ومعك أحباءك ولا تؤجل ذلك أو تعلقه علي شروط وليكن ذلك فورا
( الآن وهنا
الحمد لله علي كل حال ولكن .... ينقصني شئ .
ماهو ؟
تتعدد الإجابات
: الزوج ( ليتني أتزوج وسوف أتفاني في إسعاده )
الأطفال ( أتمني أن يرزقني الله طفلا أو طفلة وسأعيش من أجلها )
البنون ( أريد ولدا ، عندي أربع بنات وأخشي أن تأتي الخامسة )
المال ( لدي الزوج والبنات والبنين ، ولكن ما الفائدة و الديون تحاصرنا ولا نجد ما نأكل )
راحة البال ( ليتني ما تزوجت ولا أنجبت ولا كنت أعيش في هذا القصر وكنت استمتع فقط براحة البال )
العمل ( أعاني البطالة ولامعني للحياة بلا عمل )
السعادة ( عندي كل شئ ولست سعيدا )
الصحة ( الصحة هي جوهر الحياة )
ربما تتعدد الإجابات بعدد سكان الأرض ، وتختلف بالنسبة للشخص نفسه من حال إلي حال فكلما حقق حلما تعلق بغيره وهكذا إلي مالا نهاية .
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
كنت قد قرأت قصة مترجمة تجسد هذا المعني بشكل واضح ، تحكي عن شابة جميلة
يتفاني زوجها الشاب الواعد في إسعادها ، ولكنها دائمة التطلع للغير وخاصة
صديقتها التي تعيش في مستوي مادي أعلي منها ، تحضر حفل للشركة التي يعمل
بها زوجها وقد ارتدت أفضل ملابس استطاعت شراءها واعتنت بجمالها وأبرزته ،
وأكملت زينتها بعقد من الجواهر اقترضته من صديقتها الثرية وكانت دائمة
الافتتان به ، وبعد سهرة مبهرة عاد الزوجان في منتهي السعادة وفجأة صرخت
الزوجة صرخة ألم مدوية ، عندما اكتشفت أن العقد لا يطوق رقبتها وأنه قد
ضاع منها في الطريق .
وبعد بكاء ونحيب ، يشتري الزوج بكل ما يملك عقدا مشابها وتبيع الزوجة في
سبيل ذلك مصاغها ويكتب الزوج شيكات بباقي المبلغ وتعيد الزوجة العقد
لصاحبته التي تسافر هي وزوجها خارج البلاد بعد ذلك بقليل .
تمر سنوات طويلة تعود بعدها الصديقة الثرية وتفاجأ عندما تقابل صديقتها الجميلة ويدور هذا الحوار :
ـ ما الذي أصابك ؟ تبدين عجوزا محطمة ؟
ـ دمرني العمل المتواصل وشظف العيش وكل ذلك بسبب عقدك اللعين .
بعد سماع القصة كلها تصرخ الصديقة :
ـ كان لديك كل شئ الجمال والشباب والزوج الصالح المحب والمستقبل الواعد ،
ولكنك ركزت نظرك فقط علي ما ينقصك ، لم أكن يوما ثرية كما صورت لك أوهامك
ولم أكن أيضا موفقة في زواجي ، وحين سألتني عن العقد هل هو من الجواهر
الأصلية قلت لك بالطبع كل ما عندي مجوهرات غالية ، لأنني كنت أظنك تمزحين
.
قالت ذاهلة : ماذا تقصدين ؟
قالت : العقد الذي بهرك وظننت أنه يمنحك السعادة ويعلي من قدرك وأهدرت
حياتك وحياة المسكين زوجك في سبيله ، كان تقليدا، مزيفا ، فالصو .
ـ ـ ـ ـ
نهاية مأساوية شديدة القسوة تأتي بمثابة صفعة قوية علي وجه أطماع وتطلعات
البشر حين تجعلهم يتجاهلون ما في أيديهم من نعم حقيقية من أسباب السعادة
ولا يلتفتون لما يملكونه بالفعل ويركزون فقط علي ما ينقصهم ، وربما
يكتشفون بعد فوات الأوان أنه كان حلما زائفا .
يقول تعالي ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )الكهف 46
المال والبنون زينة للحياة الدنيا ولكنها ليست شرطا أو مقياسا للسعادة ،
فخذ منها ما قدره لك الله واستمتع بالمتاح قبل فوات الأوان ، خذ من الدهر
ما صفا كما تقول الحكمة العربية ، أوكما ينصح علماء النفس استمتع بحياتك
وأنت في صحتك ومعك أحباءك ولا تؤجل ذلك أو تعلقه علي شروط وليكن ذلك فورا
( الآن وهنا