فى البداية
أتقدم الى الله بالدعاء أن يرحم شهداء هذا اليوم الذى
أرد إلى الأمة كرامتها وعزتها وليس لمصر فقط
فى هذا اليوم الذى سطرت فية العسكرية المصرية
أروع القصص فى التضحية والدفاع عن الوطن والشرف
ورد الصاع صاعين إلى العدو الصهيونى والجيش الذى لا يقهر
وحتى يومنا هذا وهم يبكون بدل الدموع دم على هذا النصر العظيم
أتمنى وما زلت أن يأتى يوم وأخوض غمار الحرب مع هؤلاء الملاعين
والحمد لله على أنى نلت شرف خدمة الوطن وكنت ومازلت فردا من قواتة
الباسلة والدرع الواقى وأننى وبكل فخر أقولها لمصرنا الحبيبة
لو ندهت تلاقينى قدامها
لو أمرت أسبق أحلامها
الذكرى الـ 36 لحرب اكتوبر
تعتبر حرب أكتوبر هي إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي، حيث كانت حربا
لاسترداد شبه جزيرة سيناء والجولان السورية التي سبق أن احتلتهما إسرائيل
عام 1967 ، والمحصلة النهائية لهذه الحرب المجيدة كانت تدمير خط بارليف
وعبور قناة السويس واسترداد أجزاء منها ومن ثم استراد سيناء كاملة.
واندلعت الحرب عندما قام الجيشان المصري والسوري بهجوم خاطف على قوات جيش
الاحتلال الإسرائيلي التي كانت منتصبة في شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان ،
وهي المناطق التي احتلها الجيش الإسرائيلي من مصر وسوريا في حرب 1967.
وكانت إسرائيل قد أمضت السنوات الست التي تلت حرب يونيو/حزيران في تحصين
مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ ضخمة لدعم سلسلة من التحصينات
على مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان وفي قناة السويس، فيما عرف بخط
بارليف والذي إقترحه ( حاييم بارليف ) رئيس الاركان الإسرائيلي من أجل
تامين إسرائيل.
وخط بارليف هذا كان يعتبر آنذاك أقوى خط دفاعى في التاريخ الحديث، حيث كان
يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء على إمتداد
الضفة الشرقية للقناة، وكان يتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات
والمدفعية وتحتله احتياطيات من المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، بطول
170 كم على طول قناة السويس.
في يوم 6 أكتوبر الذي وافق عيد الغفران اليهودي، قامت مصر وسورية بهجوم
موحد مفاجئ بهدف استرداد الأرض التي احتلتها إسرائيل بالقوة، حيث هاجمت
القوات السورية تحصينات وقواعد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان،
بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس و في عمق
شبه جزيرة .
وافتتحت مصر حرب 1973 بضربة جوية عبر مطار بلبيس الجوي الحربي(يقع في
محافظة الشرقية - حوالي 60 كم شمال شرق القاهرة) وتشكلت من نحو 222 طائرة
مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف الراداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في
وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد الظهر على ارتفاع منخفض للغاية.
وقد إستهدفت محطات الشوشرة والإعاقة في أم خشيب وأم مرجم ومطار المليز
ومطارات أخرى ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد
والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف
البترول ومخازن الذخيرة.
على الجبهة السورية وبنفس التوقيت شنت الطائرات السورية هجوما كبيرا على
المواقع والتحصينات الإسرائيلية في عمق الجولان وهاجمت التجمعات العسكرية
والدبابات ومرابض المدفعية الإسرائيلية ومحطات الرادارات وخطوط الإمداد
وحقق الجيش السوري نجاحا كبيرا وحسب الخطة المعدة بحيث انكشفت أرض المعركة
امام القوات والدبابات السورية التي تقدمت عدة كيلو مترات في اليوم الأول
من الحرب مما اربك وشتت الجيش الإسرائيلي الذي كان يتلقى الضربات في كل
مكان من الجولان.
واليكم إخوانى الأعضاء فى المنتدى الجميل بعض صور من هذا اليوم المجيد
أتقدم الى الله بالدعاء أن يرحم شهداء هذا اليوم الذى
أرد إلى الأمة كرامتها وعزتها وليس لمصر فقط
فى هذا اليوم الذى سطرت فية العسكرية المصرية
أروع القصص فى التضحية والدفاع عن الوطن والشرف
ورد الصاع صاعين إلى العدو الصهيونى والجيش الذى لا يقهر
وحتى يومنا هذا وهم يبكون بدل الدموع دم على هذا النصر العظيم
أتمنى وما زلت أن يأتى يوم وأخوض غمار الحرب مع هؤلاء الملاعين
والحمد لله على أنى نلت شرف خدمة الوطن وكنت ومازلت فردا من قواتة
الباسلة والدرع الواقى وأننى وبكل فخر أقولها لمصرنا الحبيبة
لو ندهت تلاقينى قدامها
لو أمرت أسبق أحلامها
الذكرى الـ 36 لحرب اكتوبر
تعتبر حرب أكتوبر هي إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي، حيث كانت حربا
لاسترداد شبه جزيرة سيناء والجولان السورية التي سبق أن احتلتهما إسرائيل
عام 1967 ، والمحصلة النهائية لهذه الحرب المجيدة كانت تدمير خط بارليف
وعبور قناة السويس واسترداد أجزاء منها ومن ثم استراد سيناء كاملة.
واندلعت الحرب عندما قام الجيشان المصري والسوري بهجوم خاطف على قوات جيش
الاحتلال الإسرائيلي التي كانت منتصبة في شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان ،
وهي المناطق التي احتلها الجيش الإسرائيلي من مصر وسوريا في حرب 1967.
وكانت إسرائيل قد أمضت السنوات الست التي تلت حرب يونيو/حزيران في تحصين
مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ ضخمة لدعم سلسلة من التحصينات
على مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان وفي قناة السويس، فيما عرف بخط
بارليف والذي إقترحه ( حاييم بارليف ) رئيس الاركان الإسرائيلي من أجل
تامين إسرائيل.
وخط بارليف هذا كان يعتبر آنذاك أقوى خط دفاعى في التاريخ الحديث، حيث كان
يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء على إمتداد
الضفة الشرقية للقناة، وكان يتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات
والمدفعية وتحتله احتياطيات من المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، بطول
170 كم على طول قناة السويس.
في يوم 6 أكتوبر الذي وافق عيد الغفران اليهودي، قامت مصر وسورية بهجوم
موحد مفاجئ بهدف استرداد الأرض التي احتلتها إسرائيل بالقوة، حيث هاجمت
القوات السورية تحصينات وقواعد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان،
بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس و في عمق
شبه جزيرة .
وافتتحت مصر حرب 1973 بضربة جوية عبر مطار بلبيس الجوي الحربي(يقع في
محافظة الشرقية - حوالي 60 كم شمال شرق القاهرة) وتشكلت من نحو 222 طائرة
مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف الراداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في
وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد الظهر على ارتفاع منخفض للغاية.
وقد إستهدفت محطات الشوشرة والإعاقة في أم خشيب وأم مرجم ومطار المليز
ومطارات أخرى ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد
والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف
البترول ومخازن الذخيرة.
على الجبهة السورية وبنفس التوقيت شنت الطائرات السورية هجوما كبيرا على
المواقع والتحصينات الإسرائيلية في عمق الجولان وهاجمت التجمعات العسكرية
والدبابات ومرابض المدفعية الإسرائيلية ومحطات الرادارات وخطوط الإمداد
وحقق الجيش السوري نجاحا كبيرا وحسب الخطة المعدة بحيث انكشفت أرض المعركة
امام القوات والدبابات السورية التي تقدمت عدة كيلو مترات في اليوم الأول
من الحرب مما اربك وشتت الجيش الإسرائيلي الذي كان يتلقى الضربات في كل
مكان من الجولان.
واليكم إخوانى الأعضاء فى المنتدى الجميل بعض صور من هذا اليوم المجيد