]عندما تذهب كل معاني الطيبة و لا يبقى للقلب غير الحقد
و الكره ، فان الانسان يعيش وحده في عالمه الخاص
وفي العالم المظلم ليس به نور ، هكذا هو حال الانسان
عندما تنهدم فيه المعاني الجميلة و يسقط الناس من عينه
و يفقد ثقته فيهم ، و يتلاشى الحب من قلبه فتتجمع الاحزان حوله ،
و يصبح الهم هو رفيقه ، و يجلس في تلك الزاوية يفكر و يفكر
و يفكر حتى تنضب افكاره او ينفجر رأسه من التفكير . . .
ان هذا الانسان لم يخلق حقودا او شريرا ، بل الظروف و الايام
و الضغوطات التي يعانيها الشخص هي التي أثرت عليه و من الممكن
جدا انها جعلته هكذا كما هو اليوم . . .
و لكنه في الحقيقة هو يهرب من الواقع المرير و من هذه الدنيا
الزائلة و يجلس مع افكاره و سلبياته ، و يعيش حزينا و تعيسا
طول عمره . . .
و لكن على الانسان رغم كل هذه الظروف والسلبيات التي يصادفها
في حياته ان تكون له القدرة على المواجهة و التصدي لكل مشاكله ،
فلا يجعل للحزن طريقا لقلبه حتى لا تتدمر حياته ، و يحاول ان يعيش في
هذه الدنيا ذكيا و يعيش بحذر حتى لا ينجرح من الآخرين او ينصدم فيهم
مرة أخرى فتختفي الصورة الجميلة التي بقيت لهم في خياله . .
و الكره ، فان الانسان يعيش وحده في عالمه الخاص
وفي العالم المظلم ليس به نور ، هكذا هو حال الانسان
عندما تنهدم فيه المعاني الجميلة و يسقط الناس من عينه
و يفقد ثقته فيهم ، و يتلاشى الحب من قلبه فتتجمع الاحزان حوله ،
و يصبح الهم هو رفيقه ، و يجلس في تلك الزاوية يفكر و يفكر
و يفكر حتى تنضب افكاره او ينفجر رأسه من التفكير . . .
ان هذا الانسان لم يخلق حقودا او شريرا ، بل الظروف و الايام
و الضغوطات التي يعانيها الشخص هي التي أثرت عليه و من الممكن
جدا انها جعلته هكذا كما هو اليوم . . .
و لكنه في الحقيقة هو يهرب من الواقع المرير و من هذه الدنيا
الزائلة و يجلس مع افكاره و سلبياته ، و يعيش حزينا و تعيسا
طول عمره . . .
و لكن على الانسان رغم كل هذه الظروف والسلبيات التي يصادفها
في حياته ان تكون له القدرة على المواجهة و التصدي لكل مشاكله ،
فلا يجعل للحزن طريقا لقلبه حتى لا تتدمر حياته ، و يحاول ان يعيش في
هذه الدنيا ذكيا و يعيش بحذر حتى لا ينجرح من الآخرين او ينصدم فيهم
مرة أخرى فتختفي الصورة الجميلة التي بقيت لهم في خياله . .